19‏/12‏/2008

الغرب .. عندما طبقو الدين الاسلامي اصبحو افضل من المسلمين !!






اوروبا وتطبيقهم لتعاليم
الاسلام ...




السلام عليكم ورحمه الله
وبركاته



اخواني الكرام عندي موضوع
احببت ان اطرحه


الا وهو سبب
تقدم الدول الاوربيه غير المسلمه عن الدول العربيه والاسلاميه تحديدا



لماذا تقدمو
؟ واصبحو احسن من العرب ؟


بكل بساطه
... هم طبقو تعاليم الدين الاسلامي بدون اعتناقهم لهذا الدين العظيم


فلنعطي امثله على ذالك :


فقد امرنا ديننا بالعدل
والمساواه واحترام حقوق الانسان


وذالك يطبق بحذافيره في الدول
الاوربيه فلا تجد من يُظلم هناك بلا وجه حق ولا تجد انسان يضيع له حقا او يهان بلا
سبب ارتكبه


لاكن لو نظرنا للدول العربيه
... فالمواطن العربي حقه مسلوب في وطنه ... مضطهد في بلده ويعاني الامرين


ذل .. اهانه .. هدر للكرامه
والحقوق .... الخ الخ الخ


لو نظرنا لنظامهم وآداب
الطعام


لو نظرنا من جانب آخر


لو اصبحت هناك مشكله في احد
الدول الاوربيه فماذا سيحصل ؟


الكل يتكاتف ويقف جنبا الى
جنب ويحلون الازمات والصعوبات سويه


فلا يقف احد الزعماء او
الرئساء مكتوفين الايدي يتفرجون من بعيد


فالكل يساهم ويحاول حل الازمه
لكي يصبحو في احسن حال


ولاكن لو نظرنا للدول العربيه
....


فحدث ولا حرج


العرق - فلسطين .... الخ الخ


حق مسلوب ... اراضي مغتصبه
... شعب مهدور دمه ... مسلوب الحقوق والحربيه والتي تعتبر من ابسط حقوق بني البشر


فهم يعيشون في سجن كبير ...
مأساه بلا حد اطفال كل يوم بين رصاص بندقيه وقضيفه دبابه


شيوخ بين الفقر والجوع والمرض


نساء بين البرد والنوم في
الشارع لعدم توفر مسكن لهم


بكل المقاييس ظلم لا نهايه له



فلماذا لا نتحد نحن العرب
نصبح يدا واحده ؟


لماذا لا يقف كل رئيس او ملك
اما ذالك الظلم بدلا من ان نسمع كل يوم في الاخبار


البلد الفلاني يدين مجزره ...
في غزه


يدين محرقه مش عارف ايه ...
نعترض على المعركه الدمويه


فماذا يفيدنا ذالك الكلام


اسلمنا وآمنا بالله وكتبه
ورسله لاكن لم نعمل بها


لذا اصبحنا من اواخر الدول
والناس


وهم كفرو لاكن طبقو ديننا
الاسلامي ... فأصبحو من احسن الناس تقدما ونظاما وحفاظا على حقوقهم



كلام بلا فعل وعدم التمسك بما
امرنا به الله تعالى في الدين الاسلامي الحنيف


اضاعنا واصبحنا معدومي الحق
حتى في بلادنا .


فلا حول ولا قوه الا بالله
العلي العظيم


منتظر تعليقاتكم على الموضوع


0 التعليقات: