3‏/12‏/2008

قصيدة قم للمعلم للشاعر احمد شوقي



تمثال أحمد شوقيبأيطاليا

 


 


أحمد شوقي بك يلقب ب "أمير الشعراء" هو شاعر مصري من مواليد القاهرة عام 1868                                     


                 Ahmed Shawki "Prince of Poets" is an Egyptian poet was born in Cairo in 1868
                          

 


 


قُـم لِـلـمُـعَـلِّمِ وَفِّه التَبجيلا كـادَ الـمُـعَـلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا


 


أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا


 


سُـبـحـانَـكَ الـلَهُمَّ خَي رمُعَلِّمٍ عَـلَّـمـتَ بِـالقَلَمِ القُرونَ الأولى


 


أَخـرَجـتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِه وَهَـدَيـتَـهُ الـنـورَ المُبينَ سَبيلا


 


وَطَـبَـعـتَـهُ بِـيَـدِ المُعَلِّمِ تارَةً صَـدِئَ الـحَـديدُ وَتارَةً مَصقولا


 


أَرسَـلـتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً وَاِبـنَ الـبَـتـولِ فَـعَلَّمَ الإِنجيلا


 


وَفَـجَـرتَ يَـنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً فَـسَـقـى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا


 


عَـلَّـمـتَ يـونـاناً وَمِصرَ فَزالَتا عَـن كُـلِّ شَـمسٍ ما تُريدُ أُفولا


 


وَالـيَـومَ أَصـبَـحَتا بِحالِ طُفولَة فـي الـعِـلـمِ تَـلتَمِسانِهِ تَطفيلا


 


مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت مـا بـالُ مَـغـرِبِـها عَلَيهِ أُديلا


 


يـا أَرضُ مُـذ فَـقَـدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ بَـيـنَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا


 


ذَهَـبَ الَّـذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم وَاِسـتَـعـذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا


 


فـي عـالَـمٍ صَـحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً بِـالـفَـردِ مَـخـزوماً بِهِ مَغلولا


 


صَـرَعَـتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت مِـن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا


 


سُـقـراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ شَـفَـتَـي مُـحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا


 


عَـرَضـوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ فَـأَبـى وَآثَـرَ أَن يَـمـوتَ نَبيلا


 


إِنَّ الـشَـجـاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ وَوَجَـدتُ شُـجعانَ العُقولِ قَليلا


 


إِنَّ الَّـذي خَـلَـقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً لَـم يُـخـلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا


 


وَلَـرُبَّـمـا قَـتَـلَ الغَرامُ رِجالَها قُـتِـلَ الـغَـرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا


 


أَوَكُـلُّ مَـن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى عِـنـدَ الـسَـوادِ ضَغائِناً وَذُحولا


 


لَـو كُـنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ لَأَقَـمـتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا


 


أَمُـعَـلِّـمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ وَالـطـابِـعـيـنَ شَـبابَهُ المَأمولا


 


وَالـحـامِـلـينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا عِـبءَ الأَمـانَـةِ فادِحاً مَسؤولا


 


كـانَـت لَـنـا قَـدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ وَرِمَـت بِـدَنـلـوبٍ فَكانَ الفيلا


 


حَـتّـى رَأَيـنا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً فـي الـعِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا


 


تِـلـكَ الـكُـفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ مِـن عَـهـدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا


 


تَـجِـدُ الَّـذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم لا يُـحـسِـنـونَ لِإِبـرَةٍ تَشكيلا


 


وَيُـدَلَّـلـونَ إِذا أُريـدَ قِـيادُهُم كَـالـبُـهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا


 


يَـتـلـو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم فَـالـنـاجِـحـونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا


 


الـجَـهـلُ لا تَـحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ كَـيـفَ الـحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا


 


وَالـلَـهِ لَـولا أَلـسُـنٌ وَقَرائِحٌ دارَت عَـلـى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا


 


وَتَـعَـهَّـدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم تَـغـزو الـقُـنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا


 


عَـرَفَـت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت كَـالـعَـيـنِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا


 


تُـسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي مِـن أَن تُـكـافَـأَ بِالثَناءِ جَميلا


 


مـا كـانَ دَنـلـوبٌ وَلا تَعليمُهُ عِـنـدَ الـشَـدائِـدِ يُغنِيانِ فَتيلا


 


رَبّـوا عَـلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى تَـجِـدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا


 


فَـهـوَ الَّـذي يَـبني الطِباعَ قَويمَةً وَهـوَ الَّـذي يَـبني النُفوسَ عُدولا


 


وَيُـقـيـمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ وَيُـريـهِ رَأيـاً فـي الأُمورِ أَصيلا


 


وَإِذا الـمُـعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى روحُ الـعَـدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا


 


وَإِذا الـمُـعَـلِّـمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ جـاءَت عَـلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا


 


وَإِذا أَتـى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى وَمِـنَ الـغُـرورِ فَـسَمِّهِ التَضليلا


 


وَإِذا أُصـيـبَ الـقَومُ في أَخلاقِهِم فَـأَقِـم عَـلَـيـهِم مَأتَماً وَعَويلا


 


إِنّـي لَأَعـذُرُكُـم وَأَحسَبُ عِبئَكُم مِـن بَـيـنِ أَعـباءِ الرِجالِ ثَقيلا


 


وَجَـدَ الـمُـساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ فـي مِـصـرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا


 


وَإِذا الـنِـسـاءُ نَـشَـأنَ في أُمِّيَّةً رَضَـعَ الـرِجـالُ جَهالَةً وَخُمولا


 


لَـيـسَ الـيَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن هَـمِّ الـحَـيـاةِ وَخَـلَّـفاهُ ذَليلا


 


فَـأَصـابَ بِـالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما وَبِـحُـسـنِ تَـربِيَةِ الزَمانِ بَديلا


 


إِنَّ الـيَـتـيـمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ أُمّـاً تَـخَـلَّـت أَو أَبـاً مَشغولا


 


مِـصـرٌ إِذا مـا راجَـعَت أَيّامَها لَـم تَـلـقَ لِـلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا


 


الـبَـرلَـمـانُ غَـداً يُمَدُّ رُواقُهُ ظِـلّاً عَـلى الوادي السَعيدِ ظَليلا


 


نَـرجـو إِذا الـتَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ أَلّا يَـكـونَ عَـلـى البِلادِ بَخيلا


 


قُـل لِـلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم دَنَـتِ الـقُـطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا


 


حَـيّـوا مِـنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ وَضَـعـوا عَـلى أَحجارِهِ إِكليلا


 


لِـيَـكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم جَـمّـاً وَحَـظُّ الـمَيتِ مِنهُ جَزيلا


 


لا يَـلـمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ حَـتّـى يَـرى جُـندِيَّهُ المَجهولا


 


نـاشَـدتُـكُـم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً لا تَـبـعَـثـوا لِـلبَرلَمانِ جَهولا


 


فَـلـيَـسـأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ أَحَـمَـلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا


 


إِن أَنـتَ أَطـلَـعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً لَـم تَـلـقَ عِـندَ كَمالِهِ التَمثيلا


 


فَـاِدعـوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا لِأولـى الـبَـصـائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا


 


إِنَّ الـمُـقَـصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى لِـجَـهـالَـةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا


 


فَـلَـرُبَّ قَـولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ ثُـمَّ اِنـقَـضـى فَـكَأَنَّهُ ما قيلا


 


وَلَـكَـم نَـصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى مَـن كـانَ عِـندَكُمُ هُوَ المَخذولا


 


كَـرَمٌ وَصَـفحٌ في الشَبابِ وَطالَما كَـرُمَ الـشَـبابُ شَمائِلاً وَمُيولا


 


قـوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا صَـوتَ الـشَـبابِ مُحَبَّباً مَقبولا


 


مـا أَبـعَـدَ الـغـايـاتِ إِلّا أَنَّني أَجِـدُ الـثَـبـاتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا


 


فَـكِـلـوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا فَـالـلَـهُ خَـيـرٌ كافِلاوَوَكيلا

 


وَالـحـامِـلـينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا عِـبءَ الأَمـانَـةِ فادِحاً مَسؤولا


 


كـانَـت لَـنـا قَـدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ وَرِمَـت بِـدَنـلـوبٍ فَكانَ الفيلا


 


حَـتّـى رَأَيـنا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً فـي الـعِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا


 


تِـلـكَ الـكُـفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ مِـن عَـهـدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا


 


تَـجِـدُ الَّـذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم لا يُـحـسِـنـونَ لِإِبـرَةٍ تَشكيلا


 


وَيُـدَلَّـلـونَ إِذا أُريـدَ قِـيادُهُم كَـالـبُـهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا


 


يَـتـلـو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم فَـالـنـاجِـحـونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا


 


الـجَـهـلُ لا تَـحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ كَـيـفَ الـحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا


 


وَالـلَـهِ لَـولا أَلـسُـنٌ وَقَرائِحٌ دارَت عَـلـى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا


 


وَتَـعَـهَّـدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم تَـغـزو الـقُـنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا


 


عَـرَفَـت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت كَـالـعَـيـنِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا


 


تُـسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي مِـن أَن تُـكـافَـأَ بِالثَناءِ جَميلا


 


مـا كـانَ دَنـلـوبٌ وَلا تَعليمُهُ عِـنـدَ الـشَـدائِـدِ يُغنِيانِ فَتيلا


 


رَبّـوا عَـلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى تَـجِـدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا


 


فَـهـوَ الَّـذي يَـبني الطِباعَ قَويمَةً وَهـوَ الَّـذي يَـبني النُفوسَ عُدولا


 


وَيُـقـيـمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ وَيُـريـهِ رَأيـاً فـي الأُمورِ أَصيلا


 


وَإِذا الـمُـعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى روحُ الـعَـدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا


 


وَإِذا الـمُـعَـلِّـمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ جـاءَت عَـلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا


 


وَإِذا أَتـى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى وَمِـنَ الـغُـرورِ فَـسَمِّهِ التَضليلا


 


وَإِذا أُصـيـبَ الـقَومُ في أَخلاقِهِم فَـأَقِـم عَـلَـيـهِم مَأتَماً وَعَويلا


 


إِنّـي لَأَعـذُرُكُـم وَأَحسَبُ عِبئَكُم مِـن بَـيـنِ أَعـباءِ الرِجالِ ثَقيلا


 


وَجَـدَ الـمُـساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ فـي مِـصـرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا


 


وَإِذا الـنِـسـاءُ نَـشَـأنَ في أُمِّيَّةً رَضَـعَ الـرِجـالُ جَهالَةً وَخُمولا


 


لَـيـسَ الـيَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن هَـمِّ الـحَـيـاةِ وَخَـلَّـفاهُ ذَليلا


 


فَـأَصـابَ بِـالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما وَبِـحُـسـنِ تَـربِيَةِ الزَمانِ بَديلا


 


إِنَّ الـيَـتـيـمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ أُمّـاً تَـخَـلَّـت أَو أَبـاً مَشغولا


 


مِـصـرٌ إِذا مـا راجَـعَت أَيّامَها لَـم تَـلـقَ لِـلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا


 


الـبَـرلَـمـانُ غَـداً يُمَدُّ رُواقُهُ ظِـلّاً عَـلى الوادي السَعيدِ ظَليلا


 


نَـرجـو إِذا الـتَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ أَلّا يَـكـونَ عَـلـى البِلادِ بَخيلا


 


قُـل لِـلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم دَنَـتِ الـقُـطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا


 


حَـيّـوا مِـنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ وَضَـعـوا عَـلى أَحجارِهِ إِكليلا


 


لِـيَـكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم جَـمّـاً وَحَـظُّ الـمَيتِ مِنهُ جَزيلا


 


لا يَـلـمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ حَـتّـى يَـرى جُـندِيَّهُ المَجهولا


 


نـاشَـدتُـكُـم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً لا تَـبـعَـثـوا لِـلبَرلَمانِ جَهولا


 


فَـلـيَـسـأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ أَحَـمَـلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا


 


إِن أَنـتَ أَطـلَـعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً لَـم تَـلـقَ عِـندَ كَمالِهِ التَمثيلا


 


فَـاِدعـوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا لِأولـى الـبَـصـائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا


 


إِنَّ الـمُـقَـصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى لِـجَـهـالَـةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا


 


فَـلَـرُبَّ قَـولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ ثُـمَّ اِنـقَـضـى فَـكَأَنَّهُ ما قيلا


 


وَلَـكَـم نَـصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى مَـن كـانَ عِـندَكُمُ هُوَ المَخذولا


 


كَـرَمٌ وَصَـفحٌ في الشَبابِ وَطالَما كَـرُمَ الـشَـبابُ شَمائِلاً وَمُيولا


 


قـوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا صَـوتَ الـشَـبابِ مُحَبَّباً مَقبولا


 


مـا أَبـعَـدَ الـغـايـاتِ إِلّا أَنَّني أَجِـدُ الـثَـبـاتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا


 


فَـكِـلـوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا فَـالـلَـهُ خَـيـرٌ كافِلاوَوَكيلا

0 التعليقات: