طفل بين المذاكره وبيع المناديل الورقيه في الشارع !!! موضوع مؤثر
السلام عليكم ورحمه الله
وبركاته
عندي موضوع احب ان اطرحه
وهو بعنوان
( طفل بين
المذاكره وبين بيع المناديل الورقيه )
نبدأ بسم الله
في يوم من الايام وبالتحديد
رابع يوم من عيد الاضحى المبارك لسنه 2008
قررت انا واحد اصحابي الخروج
قليلا بغرض التمشيه والترفيه عن النفس
ذهبنا لوسط البلد متجهين لاحد
السينمات لحضور احد الافلام
وانا ماشي ياجماعه رأيت صوره
هزت كياني بصراحه وقفت امامها مكتوف الايدي لا اعرف ماذا حل بي !!!
الا وهي طفل صغير لا يتجاوز
العاشره من عمره يحمل كراسته البيضاء
وقلم ...
وامام عدد من المناديل
الورقيه يبيعها !!!!!
والله يجماعه موقف بصراحه
مؤثر للغايه
شاهدو الصوره
لقد مانع في ظهور وجهه في الصوره وذالك من
حقوقه
اضغط على الصوره لمشاهدتها بحجم اكبر
ياترى ماذا اجبر ذالك الطفل
على ذالك ؟
انا اراها من جانبين
1 : طبعا الفقر والحاله
الصعبه له ولأهله
2 : يريد ان يكون شيء في هذا
المجتمع القاسي الذي لايرحم احد
يريد ان يكون شيء كبير ومهم
وألا لم يضطر للمذاكره في الشارع امام آلاف البشر ووسط الضوضاء وزحام السيارات
وانا اتنبأ له بمستقبل مبهر
بأذن الله لان من يتعب يجد بأذن الله
وهذا الطفل كان الله بعونه
اهنئه على مايفعله واتمنى له
مستقبل باهرا ومشرقا
وهذه احد الامثله على الاصرار
رغم ماكان فيه من ظروف قرر
المذاكره
كان بيده الانحراف والضياع في
طريق الاجرام
لاكن ما الذي دفعه لبيع
مناديل ورقيه بقيمه 50 قرشاً غير الاصرار والعزيمه على التفوق
كان الله بعونه
منتظر
تعليقاتكم على الموضوع
0 التعليقات:
إرسال تعليق