7‏/11‏/2008

 سرطان ثدى المرأه Breast Tumors















سرطان
ثدى المرأه






Breast
Tumors






لقد خلق الله
الإنسان وأحسن تصويره وخلق المرأه
فزادها جمالاً فى تصويره ويعتبر
الثدى عضو اساسى ومهم للمرأه، نحب
الثدى لأنه إحساس تراكمى فطرى
منذ لحظة الولاده لأن أول عمل قام
به المولود فى الحياه هو الرضاعه
من الأم .




يعتبر الثدى من
الناحية التشريحية غده خارجية
لأنها تفرز اللبن اللازم لعملية
الأرضاع بمعنى أن الدم يدخل الى
هذه الغده فيتم تدويره وصناعه
اللبن منه ويعود الدم فى الأورده
الى الدوره الدموية ويستفيد
الرضيع من اللبن فى النمو للحياه.




ومن الناحية
الفسيولوجية يعتبر الثدى تحت
السيطرة التامه لثلاثة هرمونات
أثنين يتم إفرازهم من المبيض وهم
الإستروجين والبروجستيرون والثالث
يتم افرازه من الغده النخامية فى
قاع الجمجمة واسمه البرولاكتين .
ويتعرض الثدى كسائر أعضاء الجسم
للأمراض المختلفه وسوف نوجز جميع
الأمراض الخاصة بالثدى وسنستفيض
فى الجزء الخاص بمرض سرطان الثدى
.




هناك بعض التغيرات
الخلقيه للثدى ومن المعروف أن
الثدى الأيمن لا يمكن أن يكون طبق
الأصل للثدى الأيسر لأن الله
سبحان وتعالى لا يخلق بقوالب فنجد
أنه من التغيرات الخلقيه الشائعة
عظم حجم أحدى الثديين أو كلاهما
أو إختفاء أحدى الحلمات أو
الإثنين، كذلك قد يزداد عدد الثدى
عن أثنين نجد انه قد يتكون ثدى
فى منطقة الإبط أو عند البطن وهذه
الأعضاء الزائده فى الغالب لا
تعمل ولكن تسبب بعض المتاعب عند
الحمل والولادة وأثناء الرضاعة.




وهناك الأمراض
الإلتهابيه بالثدى مثل الألتهاب
الحاد بالثدى بمعنى الخراج وهو
يأتى نتيجة إحتقان اللبن بالثدى
لأضطراب الأرضاع ويتحول الى صديد
وعلاجه سهل وميسور سواء تحفظياً
أو بالجراحة .




هناك أمراض على
شكل أورام غير سرطانية أى انها
أورام حميده وأهمها التغدد الليفى
وياتى للإناث الصغار فى السن بعد
البلوغ أى انها أورام حميده فى
ما حول العشرون عاماً وعلاجها
بالإستئصال الجراحى وهو ميسور
ونوصى بالأستئصال لهذه الأورام
على الرغم من انه لا يتحول الى
ورم خبيث ولكن ليبقى الثدى دائماً
عفيف خالى من الأورام .




من الأمراض
الشائعة اليوم هما مرض التليف
التكيسى بالثدى وهو شائع فى سن
الثلاثينات وهو نتيجة إضطرابات
هرمونية وقد أذدادت نسبة هذا
المرض بالتوازى مع تأخر سن المرأه
فى الزواج وكذلك التأخر فى سن
الإنجاب والإرضاع وكذلك قله عدد
مرات الإنجاب والإرضاع. ونصل فى
سردنا هذا الى موضوع المرض اللعين
الذى يعتير فى يومنا هذا(عفريت)
المرأه وأحدى مرابض الخوف الذى
يتربص بالمرأه وهو سرطان الثدى
.ويعتبر سرطان الثدى مرض قديم
الأزل قدم البشريه وقد وجدت
برديات بالمتحف المصرى تشير الى
وجود هذا المرض وكذلك وجدت برديات
تصف هذا المرض وكذلك طرق العلاج
فى ذلك العصر القديم . وتعريف
مرض سرطان الثدى هو التحول الخبيث
لأحدى الخلايا المبطنه للغده
اللبنية سواء فى الفصوص اللبنية
او الممرات اللبنية. ولا يعرف سبب
مباشر وواضح وصريح لحدوث مرض
سرطان الثدى ولكن يوجد ما يعرف
بعوامل المخاطر أو عوامل تؤدى
لحدوثه ومن المعلوم أن هذه
العوامل إذا توافرت أو ذادت فأنها
تزيد نسبه حدوث المرض وتلخص فى
اى أتجاهين الأول ذو مرجع وراثى
جينى والثانى ما يعرف بعوامل
المخاطره وهى:





1.



إصابه الأم بسرطان
الثدى





2.



إصابه العمة أو
الخاله بسرطان الثدى





3.



إصابه الأخت
بسرطان الثدى





4.



وجود امراض حميده
سابقة بالثدى





5.



بداية الطمث
المبكر وتأخر سن اليأس





6.



عدم الأنجاب أو
قله الإنجاب .





7.



عدم الأرضاع أو
قله الإرضاع.





8.



استخدام الهرمونات
كعلاج لفترات طويله





9.



التعرض لأشعاعات
قويه.






10.



الحزن العميق
(قرح) الغير مننفث




ويعتبر سرطان
الثدى هو الأكثر شيوعاً فى
المرأه. حيث يوجد فى العالم مليون
أو أكثر من أمرأه ستصاب بسرطان
الثدى كل عام طبقاً لإحصائيات
الأمم المتحده. وتعتبر الولايات
المتحده الأمريكية هى أكثر الدول
خبره بهذا المرض وطبقاً لإحصائيات
أمريكيه عديده فإن هناك واحده من
كل سبع نساء ستصاب بهذا المرض كل
عام وأكثرهن على الترتيب المرأه
من الأصول القوقازيه ثم الأصول
الافريقيه وأقلهم المرأه من
الأصول اليابانية.




ونسبه الشفاء من
هذا المرض فى مراحله الأولى تصل
الى 95.5% ونسبة الشفاء فى كل
الأحوال لجميع المراحل متوسطه هى
87% . وتقل نسبة الشفاء كلما كان
اكتشاف المرض متأخراً وقد شهد هذا
المرض تحسناً ملحوظاً فى نسبه
الشفاء والنجاه منذ التسعينات
وذلك لعده اسباب:





1.



أنتباه العامة
والمجتمعات والشعوب لأهميه المرض.





2.



استخدام الأشعة
على الثدى فى العلاج .





3.



إستخدام العلاجات
الجهازية.





4.



الفهم الأكثر
لميكانيكية المرض وأرتدادته
وإنتشاره.





5.




التقدم الطبى فى
المجال الجراحى والعلاجى
.




وننوه
فى هذا الصدد بأن القاعده الذهبيه
للسيطره على هذا المرض هو
الأكتشاف المبكر حيث نجد أن نسبه
الشفاء فى المرحله الأولى من
المرض تصل الى 95%، بينما المرحله
الرابعة المتأخره من المرض تنخفض
نسبه الشفاء الى 7% .




ويعتبر مرض سرطان
الثدى من السرطانات طويلة الأجل
بمعنى أنه يعتبر سرطان غير قاتل
فى نسبه كبيره منه وينقسم طريقة
الإنتشار الى إنتشار موضعى
وإنتشار ليمفاوى وإنتشار دموى ثم
أخر مراحله الإنتشار الجهازى
ونظراً لطبيعه هذا السرطان ذو
الأمد الطويل فإن الإنتشار
الموضعى هو القاعده فى المراحل
الأولى فيزداد حجم الورم بالثدى
وينتشر به ثم تظهر مراحل الأنتشار
الأخرى التى غالبا ما تبدأ
بالأنتشار الليمفاوى ثم الغدد
الليمفاوية الإبطية ثم الداخلية
التى توجد خلف القص ولا يعرف
توقيتات محدده لهذا الإنتشار كما
لا يعرف توقيت او ترتيب أو عوامل
الإنتقال من الإنتشار الموضعى الى
غيره ولكن المؤكد هو عامل الوقت .
فكلما كان التشخيص والعلاج لمرض
سرطان الثدى فى مراحله الأولى
كلما أمكن السيطره عليه والشفاء
قبل مراحل الإنتشار الأخرى (
الليمفاوية او الدمويةأو الجهازية
) وأماكن الإنتشار الدمويه هى: (
الرئة - الكبد - العظام)




العوامل المؤثرة
فى إثاره ومنهجية المرض





1.



درجة الورم
السرطانى هل هو عالى الخباثة
والإنقسام السريع او المتوسط او
خفيف بثولوجياً ويظهر ذلك بالصورة
الميكروسكوبية للورم وخلاياه
وانشطار النواه وكذلك درجة تركيز
السيتوبلازم وتجانسه .





2.



حجم الورم : كلما
زاد حجم الورم عند اول فحص كلما
كان مستقبل الورم أسوء والعكس
صحيح وعلى ذلك دائما ننادى بان
تتقدم المراة للفحص الاكلينيكى
عند ظهور اى تغيرات او أورام حتى
ولو صغيره.





3.




توقيت العلاج
الجراحى : كلما كان تدخل العلاج
وخاصة الجراحة أبكر كلما كان
مستقبل الشفاء أعجل

.




الشكل الاكلينيكى
السائد لمرض سرطان الثدى هو وجود
ورم ( كلكيعة او طوبة ) بالثدى
وعادة ما تكتشف صدفة أو اثناء
الاستحمام او اثناء غيارات المرأة
لملابسها الداخلية وفى بعض
الحالات يكون المكتشف هو الزوج
.فى بعض الحالات يكون ظهور المرض
على شكل تغير فى شكل الثدى او
تحولات فى الحلمة على شكل انغماد
او تشوهات او تآكل او هرش وفى بعض
الاحيان يكون ظهور المرض على شكل
افرازات دموية من الحلمة أو هرش
وقشور على الحلمه. وينصح هنا
دائما سرعة الفحص الطبى على يد
طبيب متخصص فى الثدى او جراح
اورام او طبيب مختص بالاورام فى
الثدى لتشخيص الحالة فى مراحلها
الاولى لنضمن نتيجة شفائية .




يتم الفحص بواسطة
الطبيب المتخصص للثدى ثم للحلمة
ثم الابط لنفس الثدى ولا ينسى ان
يفحص الثدى المقابل فحص دقيق خوفا
من وجود امراض غير مشخصة ويمكن
للطبيب الحاذق والمتخصص فى الثدى
الجزم بنوعية الورم ان كان خبيثاً
( سرطانياً ) او حميداً من الفحص
الاكلينيكى . وعلى الفور لابد من
التاكد من ذلك بما يعرف بالفحص
بالابرة الدقيقة لسحب عينة فورية
وفحصها لمعرفة وجود خلايا سرطانية
من عدمها . ويزداد التشخيص دقة
تصل الى 100% باضافة ما يعرف
بالتصوير الاشعاعى بالثدى (
ماموجرافى)







المراحل
الاكلينيكية لسرطان الثدى عندما
يثبت التششخيص بوجود سرطان لابد
من تحديد مراحله الاكلينيكية وهى
عبارة عن ثلاثة مراحل المرحلة
الاولى والثانية والمتاخرة
الثالثة والمنتشرة خارج الثدى وهى
الرابعة .





الفحوصات
اللازمة لتاكيد وجود السرطان
بدقة 100 % الفحص الإكلينيكى
وأشعة الثدى و العينه
الجراحية وهى :-







1.



الفحص بالابرة
الدقيقة واثبات وجود خلايا
سرطانية .







2.



عينة جراحية
(جزعة) من الورم ويتم بيثولوجيا .







3.



العينة الطبية
الجراحية بالتبريد ( جزعة التبريد
)وهى نادراً ما يلجأ اليه .






العلاج :بمجرد
تشخيص اكيد لوجود سرطان فان الخط
الاول لعلاج السرطان هو الاستئصال
الجراحى .






قاعدة الجراحة فى
استئصال السرطان :







1.



استئصال الورم
بالكامل .







2.



استئصال ما حول
الورم بطريقة امنه ( غالبا ما
يشمل الثدى ) .







3.



استئصال الممرات
الليمفاوية الابطية .







4.




استئصال العقد
الليمفاوية لنفس الابط
.






ونؤكد ونلفت
الانتباه الى ان جميع الخطوات
الاربعة السابقة لابد ان تتم فى
جراحة واحدة مترابطة حتى لا ينتشر
المرض اثناء الجراحة ومن أجل
ذلك فإن جراحة أورام الثدى يفضل
فيها الخبرات المتأصله وكذلك يفضل
استخدام المشرط الكهربائى الحرارى






ويرسل هذا الجزء
الذى تم إستئصاله شاملا الورم
والثدى والغدد الليمفاوية الى
معمل الأنسجة الباثولوجيه لتقطيعه
وفحصه فحصاً مجهرياً لتحديد درجه
الورم ودرجة شراسته وكذلك يحدد
المعمل درجة الأمان فى حدود
العينه الجراحية.






ويتماثل المريض
بسرعة للشفاء ثم نبدأ ما يعرف
بعلاج ما بعد الجراحة وهو ينقسم
الى علاج إشعاعى ثم علاج كيميائى
ثم علاج هرمونى وعلاج مناعى.
ويتوقف هذا النوع من العلاج على
نوع السرطان ودرجة خباثته وحاله
الغدد الليمفاويه والحاله العامة
للمريض ويقوم بهذا الدور طبيب
مؤهل ما يعرف بطبيب علاج الأورام
وله خبرته مثلها مثل جراح
الأورام.






ملحوظة


:-


لم نضع صور
إكلينيكية لمرض السرطان فى الثدى
حيث أنه محظور أخلاقياً عرض
العورات على وسائل الإعلام من
الناحية الدينية وكذلك من الناحية
الأخلاقيه وهذه وجه نظرى الشخصية.











0 التعليقات: