18‏/10‏/2008

رساله الى السيد الرئيس !!





-->

































سيدى يا من حكمتْ ..






ما عدت أدرى ..






هل أنا المظلوم .. أم
بالله أنتْ .....!






مازلت أبحث عن جوابْ






ما زال فى قلبى عتابْ






لِمَ سيدى أهملتنى ..






وتركتنى وحدى أعيش العمر
شكاً وإرتيابْ ..؟!






بالأمس قال الناس هيا كى
نصوِّت للرئيسْ






فمشيت خلف الناس كى أدلى
بصوتى للرئيسْ






وفى الطريق ..






سمعت أقواما يسبُّون
الرئيسْ






وسمعت أيضا من يقول بأنه
نعمَ الرئيسْ






وسمعت فى الطرقات ايضا من
يقولْ :






أن الذى يبدو على الشاشات
ليس رئيسَنا ..






فالحكم فى أيدى الكبيرْ






السيد الفعلى يحكم هذه
الدنيا .. ويختار المصيرْ






وإذا قضى أمراً ..






فلن يقوى على العصيان
ملكٌ أو غفيرْ






وسمعت أنك سيدى







قد بعت أرضى لليهودْ






والأرض مثل العرضِ إن
ذهبت ..







محال أن تعودْ






وعلى النقيضِ ..






رأيت أنك لم تدعْ شبرا
بطابا لليهودْ






وذكرت ذاك اليوم






حين رأيت راياتى ترفرف فى
السماء على الحدودْ






وذكرت لون الحسرةِ
السوداءِ فوق وجوه أبناءِ
القرودْ






وسمعت أن المال يُهدرُ
فوق أعتابكْ






وسمعت أن اللص يسرق ثم
يخبو خلف بابكْ






ثم عدت أرى محاكمة
الوزيرْ






وإقالة الباشا الكبيرْ






والكل يخشى من عقابكْ






وسمعت كهلا يُحتَضرْ يدعو
لأجلكْ






ويقول هذى الأرض منذ سنين
ما جادت بمثلكْ






وأبى يحبكْ ..






لا يمل العمر من تكرار
إسمكْ






أما أخى ..






فأراه يحلم بالرحيلْ






أعياه ذل الفقر والدين
الثقيلْ






دوما يقول بأننا شعب
ذليلْ






فهناك من يشقى طوال اليوم
لا يجد الرغيفْ






وهناك من يقتات من
أرزاقنا






وهناك معدوم ينام على
الرصيفْ






وهناك من يجثو على
أنفاسنا






وهناك من أفنى الحياة
ضحية العمل الشريفْ






وهناك من يحيا على
أنقاضنا






ووصلت يا أبتى نهاية
رحلتى ..






وأمام صندوق كبير قد حملت
بطاقتى ..






ماذا سأكتب سيدى ..؟!






قلمى توقفْ .






تاهت الأفكار فى كل
إتجاهْ






وكأننى فى القبر يسألنى
الملاك عن الصلاهْ






عذراً أبى .....






أنا لم اقلْ نعمٍ ولم
أنطقْ بلا ..






أنا لم يكن لى أى دورٍ فى
الحياهْ ..






سيدى الأُّب الرئيسْ ..






إننا شعب تعيسْ ..






يمضغ الحرمان فى صمتٍ ..







وفى خوفٍ ..







وفى غضبٍ حبيسْ .












2 التعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكم ,,,
الله يفتح عليك يا عمنا على الله البعيد يحس .
شادي القعب

غير معرف يقول...

ليش هيك لونك ماكانه شو ابتعمل احسن من هيك